تم تعيين جمال حاكما لبغداد، واستقال لينضم إلى الجيش في حروب البلقان على خط المواجهة بسالونيكا، في محاولة لتعزيز ممتلكات تركيا الأوروبية من التعدي. وعند نهاية حرب البلقان الأولى، وحاول حل المشكلات التي حدثت في القسطنطينية بعد هجوم باب علي (انقلاب 1913). لعب جمال دورا حاسما في الحرب البلقانية الثانية ومع ثورة CUP في 23 يناير 1913، أصبح قائد القسطنطينية وعين وزيرا للأشغال العامة، وفي عام 1914 تم تعيينه وزيرا للبحرية.