ازدهر الغزل الأموي، متأثراً بالبيئة؛ فكان منه نوعان: عذريّ، طاهر مرتبط بالبدو (نجد والحجاز)، وشعراؤه جميل بثينة، مجنون ليلى، وكثير عزة؛ وصريح (إباحي) جريء في وصف الجمال، ظهر في المدن (الحجاز ودمشق)، وأشهر شعرائه عمر بن أبي ربيعة والأحوص والوليد بن يزيد. جمع الغزل الأموي بين الرومانسية والجرأة، معبراً عن تحولات اجتماعية وثقافية، متميزاً بوضوح العاطفة في العذري وجرأة الوصف في الصريح وكثرة الصور الفنية.