‎1- في العاصمة الإسماعيلية مكناس عائق عبد الصمد بندخو الحياة ، تمدرس في ابتدائية حي السلام قبل الوصول إلى إعدادية ابن المنصف ، ثم ثانوية عبد الرحمان بن زيدان التي نال فيها شهادة الباكالوريا . اجتاز عبد الصمد مباراة دخول مركز تكوين المعلمين في مكناس وجرى تعيينه أستاذاً للتعليم الابتدائي بضواحي مدينة أكتامة ، وقد علمتني هذه المرحلة الاعتماد على نفسي مثلما شخذت قدرتي على التحدي » . 2- يشدد عبد الصمد على أن فكرة الهجرة لم تكن من بين مخططاته ، خاصة أن | حلة التحول إلى مهندس لم يفارق باله بشكل نهائي ؛ ويعلق عبد الصمد بندخو على هذه المرحلة الإغتراب تهون في حق وطني » . لكنني خلصت إلى كون صعوبات وصل عبد الصمد إلى « بلد الجزمان » ، ويرى عبد الصمد أن اشتغاله في حقل التربية والتكوين بالمغرب قد دعمت اندماجه المجتمع الألماني ، وحظي بالقبول في الجامعة من أجل دراسة الهندسة الصناعية على أيدي علماء بارزين في هذا المجال ، كأجنبي وحيد من بين الألمان الذين سيطروا على اختبار الاستحقاق . ولأنه كان يحضر لإمكانية الرجوع إلى المغرب بعد إكمال دراسة ، طموح عبد الصمد يدفعه إلى المساهمة في تحويل المغرب إلى صانع للسيارات ، ويرى أن اجتماع الكفاءات المغربية بالخارج يمكنه أن يخدم صناعة السيارات في المملكة المغربية ،