كما أكد بواتو على مبدأ إلغاء الإضافات التي حدثت مع تعاقب العصور خاصة بالنسبة للمباني، وكان لأبحاث بواتو تأثيرات عميقة في إيطاليا إلى أن درجة أن فكرته تبناها فيما بعد “جوستافوفانونو” 1873-1947م[27]، كما طرح بواتو بعض الحلول العملية عند حتمية الترميم، حيث اكد هذا الأخير على ضرورة الترميم بمواد تسمح للمشاهد أن يميز بسهولة بين الأجزاء المعاد عملها والأجزاء الأصلية القديمة والعمل على رفع مستواها الحسي ووضع كتابات عليها، كل هذه الاقتراحات تم إقرارها فيما بعد في ميثاق أثينا[28]، ومن مبادئ بواتو أن كل الإضافات يجب أن تكون ظاهرة ومميزة عن الأصلية، ويمكن تطبيق هذا المبدأ باستعمال لون مغاير.