يُبرز النص اختلاف وجهات نظر الباحثين حول أسباب المشكلات السلوكية لدى الطلاب، فبعضهم يُركز على العوامل الفردية، بينما يُشدد آخرون على العوامل الاجتماعية، الاقتصادية، والثقافية، أو العوامل التربوية. يرى النص أن بيئة المدرسة، بما فيها المناهج، أساليب التدريس، التقييم، والعلاقات التربوية، تؤثر بشكل كبير على سلوك الطلاب وتحصيلهم. كما يُسلط الضوء على دور أساليب المعلم (استبدادي، متهاون، متذبذب، أو ديمقراطي) في تكيف الطلاب، مع التأكيد على أهمية الأسلوب الديمقراطي. يُشير النص إلى أهمية مراعاة الفروق الفردية، التعامل مع المشكلات السلوكية بثبات ومرونة، وتبني توقعات واقعية، بالإضافة إلى مكافأة السلوك الجيد وتجاهل السلوك غير المرغوب. تُقدم دراسة كيرت ليفن كمثال على تأثير أنماط القيادة المختلفة على جو الفصل الدراسي، حيث برز تفوق النمط الديمقراطي على غيره.