هناك فرق شاسع بين القائد والمدير، في حين أنهم أبعد ما يكونون عن القيادة، تفاصيل كثيرة ودقيقة تُفرّق بين القائد والمدير، وفي أسلوب التعامل مع الآخرين، وفي هذه التفاصيل وغيرها يظهر الفرق بين القائد والمدير، فاصيل كثيرة ودقيقة تُفرّق بين القائد والمدير، في العمل والمهام والأفكار واتخاذ القرارات، وفي أسلوب التعامل مع الآخرين، وفي هذه التفاصيل وغيرها يظهر الفرق بين القائد والمدير، ومنها سنُدرك أنه ليس كل مدير يمتلك نفوذاً وصلاحيات يُعتبر قائداً! من السهولة بمكان الحصول على مدير، فالمدير يصبح كذلك بمجرد أن يعتلي منصباً من المناصب الإدارية، لكنها بالضرورة ليست متوافرة عند كل شخص يحصل على منصب مرموق. فالإنسان اجتماعي بطبيعته، وبإمكانه التأثير في سلوك الآخرين، أما المدير فهو الذي ينجز الأعمال من خلال الآخرين، والمدير يركز على الأنشطة اليومية، ويعتمد على أسلوب المتابعة والرقابة، ويكثر من أسلوب العقاب على العاملين معه، لكنْ هناك فروق أهم من ذلك كله، وهي العمل والإخلاص من أجل العمل والمصلحة العامة ولا شيء غيرهما، فالقائد يعمل من أجل مصلحة عليا، والمدير يعمل من أجل مقابل، القائد يعمل بتواضع ومن دون «الأنا»، ويصنع ما هو مطلوب منه فقط.