يكتسي الإتصال أهمية بالغة في جميع المجالات لاسيما في مجال الإدارة، من شخص إلى أخر أو أخرين بصورة تحقق الأهداف المنشودة في الإدارة أو في أي جماعة من الناس ذات النشاط إجتماعي، فمن غير الممكن وجود إدارة دون دون وجود عملية إتصال تحدث بين أعضائها أو أقسامها تجعل منها وحدة متكاملة النشاط والمهام, يركز الإداريون على تطوير أساليب الإتصال، مما سهل على الإداريين في جميع المستويات عمليات تلقي التقارير وإصدر القرارات, دون اللجوء إلى التنقل بين المكاتب والأقسام، كما لعبت تكنولوجيا الإتصال والمعلومات دورا كبيرا في تطوير عمليات الإشهار والتسويق والإنتاج إن قيام الإداريين بكل هذه الأنشطة والعمليات داخل التنظيم الإداري بإستخدام وسائل الإتصالات والمعلومات الحديثة يتم في غالب الأحيان بشكل الي دون اللقاء المباشر بين الأفراد ودون التفاعل المباشر بين موظفي الإدارة، مما يعني تراجع حجم الإتصال المباشر المتبادل بينهم الذي يؤدي في تشكل علاقات بين الطرفين وهي التي يطلق عليها العلاقات الإنسانية. تنطوي العلاقات الإنسانية على خلق جو من الثقة و الإحترام المتبادل بين المرؤوسين وإدارتهم سعيا وراء تحقيق الأهداف الخاصة بالإدارة وبكفاءة عالية وفاعلية مؤكدة.