وقسموا كل إقليم إلى عدة أوطان وكل وطن إلى عدد من العروش ووضعوا الداي (رئيس الدولة) على رأس الإقليم الأول إقليم الجزائر الذي سمي دار السلطان، ووضعوا الباي على رأس كل إقليم من الأقاليم الثلاثة الباقية ليمثل الداي، أما بالنسبة إلى النظام القضائي في الفترة العثمانية فإنه كان يسير في طريقين مختلفين لكل منهما نظام خاص الأول القضاء المدني بمعناه الشامل والذي يتولاه قضاة شرعيون يعينهم الداي في العاصمة والبايات في الأقاليم ويختارون من له علم بأصول الفقه والدين ويتحلى بالنزاهة والخلق الكريم،