يتمتع القطاع السياحي في الهيكل الاقتصادي للإمارات العربية المتحدة بأولوية قصوى عن القطاعات الأخرى، حيث تعمل الحكومة الاتحادية على تطوير وإدارة ورعاية مبادرات الاستثمار للقطاعيين العام والخاص لانجاز فعاليات تراثية وثقافية وترفيهية عالية المستوى، بما يساهم في زيادة كفاءة وجاذبية الاستثمار في القطاع السياحي. الصفحات 269 - 270). ​ وتتألف دولة الامارات العربية المتحدة من سبع امارات هي: أبو ظبي (العاصمة)، وعلى الرغم من تعدد دول الامارات وتميزها بمقومات سياحية متعددة ومتنوعة، الا أن اقتصاد الدولة الإماراتية تسودها امارتي أبوظبي ودبي بحيث تشكلان ما نسبته 90 %من الناتج المحلي و66 % من عدد السكان بحيث تتبنى دبي استراتيجية حيوية ترتكز على التنويع الاقتصادي في مجالات رئيسية وهي السياحة والخدمات والتجارة والمال، وكتقييم لهذه الاستراتيجية فقد نجحت دبي في استقطاب كميات متزايدة من الاستثمار الأجنبي وأحدثت طفرة عقارية طويلة، أما أبوظبي فعلى الرغم من سيطرة النفط النفط على اقتصادها فقد اتخذت مؤخرا نفس مسار امارة دبي من خلال تطوير المشاريع العقارية الضخمة الاهتمام بقطاع السياحة وبالتركيز على السياحة الثقافية. أما بالنسبة للإمارات الأخرى (الشارقة، وعجمان وأم القوينين والفجيرة) وهي كذلك تؤمن بأهمية قطاع السياحي، لذلك فهي بصدد إعداد خطط اقتصادية ترتكز على تقوية البنية التحتية، وتنشيط المجال العقاري والسياحي، وتقوم بالترويج لقطاعات سياحية بها من خلال حملة قوية لجذب المزيد من السائحين ومن بين عناصر الجذب: التراث، الرياضة ومنشآت عقد المؤتمرات والمعارض وما يؤكد على تباين أهمية قطاع السياحة لدى دول الامارات في الهيكل الاقتصادي للاتحاد،