يتناول النص منهجية الأستاذ زرنين التي تعتمد على تطور الموارد عبر الزمن والمكان، موضحاً كيف أدى تزايد حاجيات المواطنين إلى ظهور مفاهيم جديدة كالحكامة، والفعالية، والنجاعة، والاستدامة، والتي تحتاج إلى تخطيط استراتيجي جيد. ويتألف التكوين من ثلاثة أجزاء: تكوين نظري حضوري وعن بُعد وذاتي. التكوين الحضوري يغطي الأسس المعرفية والإبستمولوجية لسوسيولوجيا التنظيمات، ومفاهيمها الأساسية، ومقارباتها النظرية، وخصوصيات التنظيمات التربوية. أما التكوين عن بُعد فيركز على السلطة والقوة، والثقافة التنظيمية، وسوسيولوجيا الفاعلين، والنظريات الحديثة في تحليل التنظيمات التربوية. وأخيراً، يتيح التكوين الذاتي دراسة مراجع متخصصة، ومقارنة النماذج التنظيمية، وإعداد أوراق بحثية، وتطوير مشاريع بحثية حول إشكاليات تنظيمية في المؤسسات التعليمية. يُكمل ذلك تكوين تطبيقي ميداني.