وهي المدة من عام 1973 وحتى عام 1976 أي على مدار ما يقرب من أربعين سنه ، اتسم النمو السكاني فيها بالوسطية في الزيادة ، حيث بدأ حجم السكان بأقل من 20 مليون نسمه ولم يصل إلى. إلى حالة التضاعف في نهايه هذة المرحلة ، فبلغ عام 1976 38 مليون نسمه وبلغ حجم الزيادة الكلية خلال هذه المدة حوالي 22. بمتوسط زيادة سنوية قدرها 566, وتراوح متوسط معد النمو السنوى ما بين 1, ويرجع ذلك إلى الحفاظ على الارتفاع في معدلات المواليد التي كانت تتجاوز حاجز 40 في الألف ، بسبب العادات والتقاليد التي تمجد الإنجاب خاصه من البنين ، وكان يقابل ذلك انخفاضا ملحوظا في معدلات الوفيات جراء الأتي رغم دخول مصر في حروب خلال نفس المدة مع الصهاينة والانجليز والفرنسية :- وانشاء مصلحه خريجي كليات القطاع الطبي ومدارس ومعاهد التمريض . -2 التوسع في بناء المشروعات الزراعية مثل بناء السد العالي وعدد من القناطر ، وحفر الترع و 1- تحسين الوعي الصحي لدى السكان نتيجه التعليم الإلزامي وهبوط مستوى الأمية ، بجانب توسع الدولة في قاعدة الخدمات الصحية على مستوى الدولة خاصة بالريف الذي حرم منها لسنوات طويله ، كذلك زيادة عدد الأملاك الأميرية بقصد التوسع الأفقي في مساحات الأراضي الزراعية باستصلاح معظم الأراضي القابله للزراعة ، وإنشاء معاهد البحوث الزراعية التي تهتم بمشكلات الانتاج وتهدف إلى التوسع الرأسي فيه . وبالتالي زيادة الانتاج وتحقيق الأمن الغذائي والقضاء على المجاعات التي كانت تحدث من حين لآخر. 3 التوسع في بناء المشروعات التي تحد من أخطار الكوارث الطبيعية وكانت تسهم في هناك كثير من السكان خاصه على امتداد النيل حيث القرى التي كانت تفرق بفعل السيول والفيضانات ، حيث يثبت القناطر والسد الناتجه عن هذة الظواهر . كما قامت الدولة بتهجر العالي وسد أسوان وأنشئت فجوات السيول لتقليل الكوارث السكان إلى قرى ومجتمعات بعيدة عن مناطق تكرار حدوثها كما حدث في النوية وكوم أمبو وغيرها . فترة النمو السريع وهي المدة ما بين عام 1976 حتى عام 2020م ، أى على مدار 44 سنه ، تجاوز حجم سكان مصر فيها حاجز 110 مليون نسمه وقدرت الزيادة خلال هذة المدة حوالي 72 مليون نسمه ووصف النمو السكاني فيها %2, 5 سنويا ، نتيجة ارتفاع معدلات الزيادة الطبيعية التي وصلت حوالى 30 في الألف وذلك للحفاظ على وذلك بسبب ارتفاع معدلات النمو التي تجاوزت حاجز المستوى المرتفع للمواليد وهبوط مستوى الوفيات لأدناها ( 6 في الألف ، بجانب عودة كثير من المصريين المهاجرين من الخارج خاصه من دول العراق وسوريا واليمن وليبيا ، والاستقرار في مصر وأعقب ذلك ما وترجع سرعة النمو السكاني فى مصر خلال هذة المدة إلى :- (1) الثورة الزراعية : حيث توسعت مساحة الأراضي الزراعية في مصر حتى بلغت حوالي 8 مليون فدان ومساحه محصول تصل إلى 13 مليون فدان نتيجة زراعه الارض على مدار السنه كامله في ثلاثة فصول الصيفي ،