المجرور بالإضافة . ~ الإضافة : هي نسبة اسم إلى آخر على تقدير حرف جر ويسمى الأول مضافًا ، ويعرب المضاف حسب ما يقتضيه سياق الكلام رفعًا ونصبًا وجرًا . أمّا المضاف إليه فهو دائمًا مجرور بالإضافة فنقول: ️أمّا لفظ الجلالة فقد جاء مجرورًا بالإضافة في جميع الحالات ، ~ وتنقسم الإضافة إلى قسمين: - اسم فاعل وأمر في (المضاف إليه وهو كونه معمولًا لتلك الصّفة) وذلك يقع في ثلاثة أبواب: فالمضاف لا يتعرف بالمضاف إليه وإن كان معرفة، وكذلك لا يتخصص إن كان نكرة، - ويطلق على الإضافة اللّفظية اسم غير المحضة تعرف في كتب النّحو القديمة بالإضافة غير المحضة ومعنى غير المحضة يعني غير الخالصة وعلى هذا فإنها إضافة غير حقيقية إذ لا يترتب عليها ما يترتب على الإضافة الحقيقية من تعريف الاسم أو تخصيصه. - قال ابن هشام : وإنّما سُميّت هذه الإضافة غير محضة لأنّها في نيّة الانفصال إذ الأصل ️مثل (هذا كتاب محمد). ~ ما الصّور الّتي تأتي عليها الإضافة المعنويّة؟ - تأتي الإضافة المعنوية في اللغة العربيّة على ثلاث صور: ١. هي أن تكون على معنى ("في") وذلك إذا كان المضاف إليه ظرفًا للمضاف) كقوله تعالى: ️" بل مكر اللّيل والنّهار" ️أي خاتمٌ من حديدٍ ١. التّنوين : فالكلمات كتاب، ️(كتابا محمد جديدان) وتقول: ١. ما تلزم إضافته للضّمائر ككلمة (وحد) ، وتضاف للضّمائر جميعًا، والغيب، والخطاب، والمتكلم، ️حنانيك: # كذلك كلمة (إذ) وهي كثيرة في القرآن الكريم وتكون منصوبة بفعل محذوف تقديره اذكر (اذكر إذ) ، فكلمة (إذ) وهي اسم زمان للماضي مبني على السّكون وتضاف لكل من الجملتين الاسميّة والفعليّة كقولك: ️سعدت إذ تفوقت. ️هنا جملة اسميّة. ب. كلمة (لدى) تقول: ~ ما حكم المضاف إلى ياء المتكلم ؟ المضاف إلى ياء المتكلم يجب كسر آخره ويجوز فتح ياء المتكلم وإسكانها . ️تقول كتابِيْ أو كتابِيَ. فهذه الأربعة عند إضافتها إلى ياء المتكلم يجب سكون آخرها، وياء المتكلم معها واجبة الفتح مثل: