أرادت الحكومة الأمريكية اختبار صاروخ ” أثينا ” حيث قامت بإطلاق الصاروخ من قاعدة عسكرية لها في منطقة ما قرب النهر الأخضر ، و كان يجب على الصاروخ أن يمر بجانب منطقة حزام الصمت متجهاً إلى هدفه ولكن حصل ما لم يكن بالحسبان حيث غير الصاروخ مساره متوجهاً نحو منطقة حزام الصمت و انفجر هناك . و هذه الحادثة لا تقل غرابةً عن تلك التي حصلت بعدها بمدة حيث عثروا هناك على بقايا صاروخٍ آخر تابع لمشروع ” أبولو ” الأمريكي يدعى ”ساتورن” سقط في تلك المنطقة! . بعد هذه الحادثتين ذاع صيت المنطقة فأمست هدف كل مستكشفٍ و عالمٍ أو حتى مغامرٍ ، ذهبوا إليها ليجدوا إجاباتٍ على أسئلتهم و لكن عند وصولهم ما وجدوا إلا أسئلةً فوق التي لديهم ، و نحن هنا لا نتكلم عن حيوانٍ أو اثنين إنما عن عددٍ كبير منها ( موت جماعي ) ، فالحيوانات المفترسة لا تقتل هذا الكم الهائل من الحيوانات كما أنها لا تتركها هكذا كما في الصورة أعلاه ، و عندما وصلوا ذلك المكان أصبح الكلب ينبح بشكلٍ غريبٍ و مخيفٍ كأنه خائفٌ من شيءٍ ما و بعدها هرب الكلب إلى خارج تلك المنطقة و لم يعثروا عليه . و في إحدى الرحلات المتوجهة إلى ذلك المكان في عام 1985 كان من المقرر لهم أن يمكثوا أسبوعاً هناك و لكنهم ما لبثوا إلا ثلاثة أيام و فروا هاربين ، و السبب أن الأشخاص الذين كانوا في الرحلة أصبحت تظهر عليهم علامات غريبة كالهلوسة و الإعياء ، كما أن السماء ليلاً في ذلك المكان تمسي مخيفةً بسبب منظر الأجرام السماوية فيها فتكون كما الألعاب النارية التي تنفجر في كبد السماء.