القضايا المطروحة بأي أقصوصة تأتي من بين أحداثها، ونستشف علاج تلك القضايا من خلال الأحداث الأخيرة لتلك الأقصوصة، حيث أن أغلب السرد في الأقصوصات لابد وأن يكون مكتمل البنية، والأفكار حيث حينما توجد المشكلة، يكون من الضروري للكاتب أن يوجد لها حلًا، ومن أمثلة القضايا التي من الممكن نقاشها في أقصوصة قضايا الحرية، وقضايا المرأة ما بين العصر القديم، وقضايا قد تكون مواتية للوقت الحالي،القضايا المقترحة من الأقصوصة تكمن أهمية طرحها من خلال السرد الأدبي المميز للأقصوصة من خلال كلها الأدبي والفني، الذي يتسم بمقدرته الفائقة على الطرح لمختلف الرؤى، والأفكار بالمجتمع.الأقصوصة والكاتب القصصي لهما الدور الأبرز في المجتمع لأن القصة أو الأقصوصة هي تجسيد قوي لواقع المجتمع، وما يعانيه من قضايا ومشكلات، والسرد القصصي لابد وأن يلامس هذا الواقع، وذلك مثل قضية الحرية الفكرية، وقضايا الرأي وما إلى ذلك.