وأمَّا عن قصة السيف أصدق إبناء من الكتب لها مناسبة وموقف عظيم؛ وفي أحد الأيام أنَّه قد غزا الروم على أهل عمّورية أيام المعتصم بالله، جاء أحدًا من الروم واعتدى على امرأة عربية فصرخت واستغاثت بالمعتصم بالله قاله: “وامعتصماه” فقد وصل الخبر هذه المرأة إِلى المعتصم بالله فأقسم أن ينصرها. أمر المعتصم بالله بن هارون الرشيد بتجهيز الجيش لكّي يعزو بلاد الروم فوقعت معركة شهيرة بين الخلافة العباسية بقيادة المعتصم بالله والإبراطورية اليبزنطية بقيادة توفيل بن ميخائيل فكانت هذه المعركة من أهم المعارك الإسلامية التي انتصر فيها العرب المسلمون نصرًا كبيرًا وفتحت عمّورية وأُسر الرومي الذي اعتدى على المرأة المسلمة.