يُبرز النصُّ أهمية الصبر كصفةٍ من صفات الأنبياء والرسل، مستشهدًا بآياتٍ قرآنيةٍ وأمثلةٍ من قصصهم. فقد صبر نوحٌ ألف سنةٍ إلا خمسين يدعو قومه، وإبراهيمُ على النار، وموسى على فرعون، وعيسى على بني إسرائيل، ومحمد صلى الله عليه وسلم على ما لاقاه في نشر الدين. كما أمر اللهُ نبيه محمدًا بالصبرِ مثلهم. ويُذكرُ صبر أيوب على البلاء الذي حلَّ به في ماله وولده وجسده، وصبر إبراهيم وإسماعيل على طاعة الله في قصة الذبح، وصبر يعقوب على فقدان يوسف. ويختتم النصُّ بذكر قصةٍ تُظهر صبرًا عند الأمم السابقة، مؤكدًا على أن الصبرَ من أهمِّ الصفاتِ التي يجب اتباعها.