و بهذه القيم الروحية جميعا يقوم الاسلام ، بل هو ايضا سلوك خلقي قويم ، اذ يدعو الى طهارة النفس و نيذ الفواحش و الرذائل ، و مراقبة الانسان لربه في كل ما ياتي في قول و فعل . و الى جانب هذه القيم الروحية ارسى الاسلام القواعد الاجتماعية لهذه الامة بحيث تكون لمة مثالية يتعاون افرادها على الخير آمرسن بالمعروف ناهين عن المنكر ، مخيت بين افرادها كل تلفوارق القبلية و الجنسية ، و حاول القرآن ان يقيم ضربا من العدالة الاجتماعية في هذه الامة اذ جعل رد الغني بعض ماله علة الفقير و على الصالح العام للأمة حقا دينيا. انه لت يعيش لنفسه و حدها بل يعيش ايضا لامته و يترابط معها ترابطا اقتصاديا كما يترابط في وجدانه و ايمانه . لها ما له من الحقوق و ايضا بهن مالرجال من السعي على في الارض و العمل و التجارة ،