عد عام من إعلان “أورسولا فون دير لاين”؛ عن طموحها في جعل أوروبا أول قارة خالية من انبعاثات الكربون في العالم، ناقش المسؤولون وقادة الأعمال ما إذا كانت جائحة فيروس كورونا ستعوق أو تساعد هذا الهدف. كانت رئيسة المفوضية الأوروبية قالت في عام 2019، إنه سيتم تحقيق ذلك من خلال الصفقة الأوروبية الخضراء، وهي مجموعة واسعة النطاق من الأهداف التي تشمل تجديد المباني وتنظيف الهواء والماء. ناقشت العديد من اللجان في قمة الأعمال الأوروبية (EBS)، ما إذا كان ذلك ممكنًا بالنظر إلى تأثير الوباء في الأعمال التجارية. وذكر “فرانس تيمرمانز”؛ نائب الرئيس التنفيذي للمفوضية الأوروبية الذي يشرف على خطط تنفيذ الصفقة الخضراء: “إن العديد من الشركات كانت في السابق تتمتع بـ “رفاهية” معرفة أن التغيير قادم، وسيكون إنتاج الطاقة أحد مجالات إعادة الهيكلة، الذي يواجه منافسة من الصين. من معهد انتقال الطاقة والتنمية الاجتماعية بجامعة تسينغهوا بالصين، حدثًا واحدًا من (EBS) لتحدي الدول الأوروبية في منافسة “ودية”. وأشار ” جيجيانغ” إلى أن لديه أخبارًا جيدة؛ حيث وجدت التكنولوجيا الصينية طريقة لتوصيل الطاقة على السطح من الشمس بأرخص الأسعار حتى الآن، مضيفًا أن الألواح الشمسية القياسية على السطح بقدرة 1000 وات -والمعروفة باسم النظام الكهروضوئي (PV)- تكلف الآن حوالي 400 يورو في الصين. والتكاليف الأوروبية كانت أعلى فقط بسبب نفقات التركيب وليس سعر المكونات الفردية.