لذلك آثر العنف في خطاب خصمه ، فأسرف في ذم القديم والنعي على من يتكلفه ،واسرف في مدح الجديد والحث عليه وتبرمه باسد ومن يبكي على أسد وإلى ذمه لتميم قيس . ويخلص إلى احتقار القديم ويرفع من شان الجديد وياخذ الناس بأن ينظروا إلى ما حولهم من جمال الطبيعة فيألفوه ويصفوه ولا يشغلوا عن رياض العراق وجناته ،