يرى الأستاذ سعيد الأفغاني أن ابن جني فهم أثر التنغيم في تغيير المعنى، فالجملة الواحدة قد تُفهم تقريراً أو استفهاماً أو إنكاراً بناءً على التنغيم. ويُبرز د. تمام حسان أهمية دراسة التنغيم من خلال أربعة أطر: شكل النغمة (صاعدة، هابطة، ثابتة)، والمدى، واللحن، والميزان. وقد توصل د. تمام إلى وجود موازين تنغيمية في العربية: إيجابي هابط (تأكيـد الإثبات والاستفهام بـ "كيف" مثلاً)، وإيجابي صاعد (استفهام بـ "هل" و الهمزة)، ونسبي هابط (إثبات غير مؤكد كالنداء)، ونسبي صاعد (استفهام بدون أداة أو بـ "هل" و الهمزة).