لذا يلزم أن يكون المتطوع بشيء ممن تدرب عليه وأتقنه على يد أهله المختصين به، فإن «حرب غزة جذبت أعداداً كبيرة من المتطوعين، إذ يتولى الشباب مهام تحتاج إلى جهد جسماني، وتتولى الفتيات مهام (مطبخ الخير) الذي نقوم خلاله بتوزيع وجبات على الفلسطينيين، على أن «كل عمل يعود بالنفع على أهالي غزة في ظروفهم الحالية»، منها توزيع وجبات الطعام على المتطوعين الآخرين وسائقي الشاحنات». فإن «المؤسسة تعتمد في جانب كبير من أنشطتها على المتطوعين؛ إذ تقوم بتجهيز المواد الغذائية وإيصالها إلى الجمعيات الأهلية التي تتولى نقلها إلى غزة بالتنسيق مع الهلال الأحمر المصري»،