یخـلط بـعض الـكتاب بـین الـتنمیة الإداریـة وإدارة الـتنمیة ویـعتبرون أن الـمصطلح الأول مشـتق مـن تـرجـع أسـباب الخـلط أو الارتـباك إلـى فشـل بـعض الـكتاب فـي اسـتیعاب مـنھجیة عـلم الإدارة أو قـل فشـل عـلم الإدارة فـي تحـدیـد مـنھجیة واضـحة الـمعالـم یـلتزم بـھا طـلاب الإدارة . لابـورت مـنى حـقل الإدارة الـعامـة الـمعاصـرة بـالـكثیر مـن الخـلط والارتـباك فـي مـفاھـیمھ وفـي یضیف تود لابورت قائلا : الـمنظمات الـمعقدة، والأدھـى مـن ذلـك أنـنا أخـذنـا نـضرب فـي مـجاھـل الـعلوم الأخـرى نـقتبس مـنھا مساعدتنا في فھم المنظمات المعقدة. ویـعزي لابـورت تـردي أو تـدنـي مسـتویـات التحـلیل فـي حـقل الإدارة الـعامـة إلـى الـفراغ الـفلسفي أو ضـعف الجـذور الـفلسفیة والأخـلاقـیة وفـقد الـثقة فـي الـقیم الـتقلیدیـة وقـصر الـنظر وفـقدان الـدلـیل : أي