وبدأ نتنياهو محاولاته من أجل حشد دعم داخل الحكومة لمهاجمة إيران بلقاء عند منتصف ليلة 24 تشرين الأول/أكتوبر عام 2011، مع الزعيم الروحي لحركة شاس، فقد كان لشاس أربعة وزراء في الحكومة، تنفيذ صفقة تبادل الأسرى مع حركة حماس من أجل استعادة الجندي الأسير، ومن أجل إخراج هجوم ضد إيران إلى حيز التنفيذ، سعى نتنياهو إلى الحصول على تأييد سياسيين أميركيين من الحزب الجمهوري، لمهاجمة إيران وتفضيله الحل الدبلوماسي. فيما استقبل نتنياهو في إسرائيل منافسه الجمهوري، عندما التقى نتنياهو مع الحاخام يوسف، وقال نتنياهو للحاخام إن "شعب إسرائيل يواجه تهديدات. ومن الجائز أن نتخذ خلال أيام قرارا بمهاجمة إيران. وهذه إيران نفسها التي حاولت القضاء على شعب إسرائيل (بحسب الرواية التوراتية). نتنياهو والحاخام عوفاديا يوسف (مكتب الصحافة الحكومي) وسأل يوسف عن الموقف الأميركي من هجوم كهذا، دان شابيرو. وأجاب نتنياهو أنه "لا يمكننا الاعتماد على العالم". ونحن بحاجة إلى الوقت. وإذا لم نعمل قريبا سيكون الوقت متأخرا. المقرب منه. وسأهتم بذلك شخصيا"، لكنه كان مدركا أنه لن يستطيع منع لقاء كهذا. واتضح لنتنياهو أنه فشل في مهمته وأن الحاخام يرفض أن يكون "ختما مطاطيا" لهجوم كهذا. ووفقا للكتاب، فإن بين أعضاء "الثُمانية"،