فاضطر للهجرة نحو أمريكا الشمالية سنة ألفٍ وتسعمئة واثنتي عشر، حيثُ وصل إلى مدينة سينسيناتي، وهناك عمل في التجارة مع أخيه محمد؛ فأسس الرابطة القلمية مع جبران خليل جبران، والتي كانت نافذة لإيليا أبو ماضي لينشر فلسفته الشعرية.