يأتي القرار التربوي في كثير من الدول الناميه في مؤخرة طابو القرارات المهمه ، وذلك يعود بالدرجه الاولى الى عدم اكتمال الوعي بأهمية التربيه لا سيما في شقها التعليمي والذي هو عادة ضمن مسؤوليات الدوله ، ولعل مسألة من يصنع القرار التربوي من ناحية اختصاصه او اهليته مسأله غير مطروقه في كثير من هذه الدول بل في من المسائل التى ينظر اليها بانها هامشيه ولذلك يمكن ان يقوم بها موظفوا ادارات التعليم او وزارات التربيه والتعليم مما يكون له الاثر السلبي في كثير من الاحيان على سائر المنظومه التربويه ويجعلها غير قادره على تقديم خدمات تربويه حقيقيه تساهم في بناء الانسان ،