أَبُو اَلْقَاسِمْ عَبَّاسْ بْنْ فِرْنَاسْ بْنْ وَرْدَاسْ اَلتَّاكِرْنِي هو عالم مخترع موسوعي مسلم أندلسي. 2][3] ولد في رندة بالأندلس، 4][5] إضافة إلى كونه شاعراً وعالمًا في الرياضيات والفلك والكيمياء والهندسة. عُرف ابن فرناس في الغرب باللاتينية باسم «Armen Firman»[6]، 4][7] قدم ابن فرناس مُساهمات مختلفة في مجال علم الفلك والهندسة. بالإضافة إلى ذلك، والتي كانت تُعرف باسم "أحجار القراءة". 8][9] حياته 17][18] نشأ في قرطبة ودرس بها، وبرع في الفلسفة والكيمياء والفلك. 19] وكان منهم مقربًا ومن شعراء البلاط، 20][21] كما كان شاعرًا لبيبًا استطاع فك كتاب العروض للفراهيدي، 22] إضافة إلى براعته في فن الموسيقى وضرب العود. 23] واتهم ابن فرناس بالكفر والزندقة، إلا أنها انتهت بتبرئته لما كان في الاتهامات من مبالغات وجهل. 24] وقد توفي عباس ابن فرناس في أواخر عهد الأمير محمد بن عبد الرحمن. أصله لم يذكر معظم المؤرخين القدماء الذين وثقوا سيرته أصله مثل أبو بكر الزبيدي (ت 989م) في طبقات النحويين واللغويين[13] والحميدي (ت 1095م) في جذوة المقتبس في ذكر ولاة الاندلس[11] وابن عميرة الضبي (ت 1202م) في بغية الملتمس في تاريخ رجال أهل الأندلس[10] ومجد الدين الفيروزآبادي (ت 1414م) في البلغة في تراجم أئمة النحو واللغة[14] وجلال الدين السيوطي (ت 1505م) في بغية الوعاة في طبقات اللغويين والنحاة[15] وأحمد المقري التلمساني (ت 1632م) في نفح الطيب من غصن الاندلس الرطيب[12]، صمم ابن فرناس ساعة مائية عُرفت باسم «الميقاتة»، 22] كما صنع نظارات طبية، 4][5] وفي مجال الكتابة، يرى فيها الزائر النجوم والسحاب والصواعق والبرق، كما ابتكر بعض أنواع رقاص الإيقاع. 31] ليسبق ابن فرناس بذلك محاولة إلمر المالمسبوري للطيران بطائرة شراعية في إنجلترا بين عامي 1000-1010 التي لم تجد من يوثقها. 5] الفوهة القمرية المسماة "ابن فرناس". حديثًا، سُميّت فوهة قمرية باسمه. 32] كما وضع تمثال له أمام مطار في بغداد، كتب عليه «أول طيار عربي ولد في الأندلس». 33] وفي 14 يناير 2011، 34] وفي رندة، المحقق: د.