أخذنا في تأليف هذا الكتاب ونحن نعلم أهمية موضوعه ونشعر بافتقار اللغة العربية إلىمثله.بأسره، ولا أن يصل إعجاب كبار املستشرقني في أوروبا بموضوعه إلى مثل ما رأيناهمنهم على أثر صدور الأجزاء الثلاثة املاضية،بلادهم، قد أخذوا يشتغلون بنقله إلى ألسنتهم ونشره بني مواطنيهم ونحن لم نفرغ بعدُالاستحسان والتنشيط،من تأليفه.والآخر تحت الترجمة. فقد صدر الجزء الأول من الترجمة الأوردية (الهندستانية) مطبوعًاالشهرية.«جريدة تربيت» الفارسية. وكتب إلينا املستشرق الكبري الأستاذ مرجليوث املشتغل بنقلهإلى الإنجليزية في جامعة أكسفورد،الصيف. وبعث إلينا الأستاذ دانيلوف املستشرق الروسي في موسكو أنه أتم نقل الجزءالأول إلى اللغة الروسية ويليه الجزء الثاني.اللغة الفرنسية وغريها.فنشطنا ذلك في املثابرة على التنقيب والبحث لاستطلاع دخائل التمدن الإسلامي، نتوخى فيه