بل هناك وسائل أخرى للأشخاص ذوي الإعاقة البصرية، تحدٍ رئيسي يكمن في فقدان الخبرات البصرية، مما يؤثر على اكتساب المفاهيم والتعبير. هناك حاجة إلى تأمين الوسائل المناسبة لهم لتسهيل التعامل مع التحديات وتعويض فقدان التجارب البصرية. الفرص المحدودة في القراءة والكتابة تؤثر على تقدم الأطفال المكفوفين، التكييفات والتدابير الملائمة تسهم في تعويض هذه النقص وتوفير فرص متساوية للتعلم. يمكن للأفراد الكفيفين الوصول إلى مستويات علمية ومهارات مماثلة للأفراد المبصرين. مثل توفير الوصف للأشياء والقراءة للأطفال الكفيفين بكتب تحتوي على معلومات مصاحبة بتجسيد، كيف يمكن تعزيز فهمهم واكتسابهم للمعرفة. الطفل الكفيف قادر على فهم، والتحليل والتفكير العميق، لكن يجب توفير التكييفات اللازمة لضمان وصوله إلى المعطيات والخبرات التي يحصل عليها الأطفال المبصرون. يمكن تعزيز مهارات الكتابة من خلال توفير التكييفات المناسبة. الأطفال المكفوفين يكتسبون خبرات حياتية متنوعة من خلال حواسهم الأخرى، الأسلوب التعليمي ينبغي أن يرتكب إلى مبدأ التعلم الاجتماعي، يتميز التعليم المنطلق من مفهوم اجتماعي بالفاعلية في تحقيق أهدافه، لا يمكن تكييف بعض الأمور مثل مفهوم الألوان والتفاصيل البصرية، ولكن يمكن تعويض ذلك بتمكين الطفل من اكتساب مهارات ومعرفة أوسع وتكامل ذلك في العملية التعليمية. تكييف المحتوى التعليمي يلعب دوراً حاسماً في تحسين فهم الطلاب المكفوفين للمفاهيم البصرية. يمكن تعويض صعوبة الفهم بوسائل مثل إعطاء الأطفال قصصاً مدعمة بالوصف واللمس، وشرح المفاهيم بوساطة الكلمات المنطوقة والحركات. تشجيع التفاعل المباشر مع الأشياء وتجسيدها يسهم في فهم المفاهيم البصرية، تكييف الأساليب التعليمية لتناسب احتياجات الأطفال المكفوفين يتضمن إيجاد بدائل للأنشطة البصرية، يظهر أن التركيز على تفهم الكليات والتعبير عنها يساهم في إثراء التعلم بشكل أفضل. إذا توفرت الفرص للأشخاص المكفوفين لبناء المفاهيم حول محيطهم وللوصول إلى النصوص المكتوبة بطرق متنوعة، فإنهم يمكنهم المشاركة بشكل أفضل في القراءة والتعلم. استخدام وسائل متنوعة وتكامل المقاربات يسهم في تعزيز تجربة التعلم لديهم وتمكينهم من اكتساب المهارات المختلفة بشكل فعّال.