يعد المتحف الوطني السعودي بمركز الملك عبد العزيز التاريخي احد الوجهات التعليمية والثقافية والسياحية في المملكة لما يحمله من محتوى مادي اصيل او محاكي حيث ان جميع معروضاته صممت تكامليا مع المبنى من الرحلة الخطية التي تحاكي مفهوم ان التاريخ خطي عن طريق تصميم مسار الرحلة من العصر الحجري الى منجزات المملكة بالحرمين الشريفين وكيف ان التجربة تعتمد على الذات حيث لا يوجد مرشد او موجه بل جميع المعروضات تتحدث عن نفسها وتتصل بمسارات أرضية لاكتمال مفهوم كل فترة زمنية. يعد وجهةً سياحية وثقافية وسط العاصمة الرياض، بُني على مساحة 17 ألف وافتتح عام 1419هـ/1999م. يستقر المتحف على الجانب الشرقي من الميدان الرئيس لمركز الملك عبدالعزيز التاريخي، وإلى جواره يقع قصر المربع، قصر الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود، وتحتوي جنبات المتحف الوطني السعودي على نحو 4413 قطعة أثرية وتاريخية، شاهدة على العصور والحضارات والممالك والدول التي مرت أو استقرت في أرض المملكة العربية السعودية. في ذكرى مرور 100 عام على تأسيس المملكة عندما استرد الملك عبدالعزيز مدينة الرياض عام 1319هـ/1902م تم تأسيس المتحف عام 1383هـ / 1964م بهدف حفظ الآثار والمآثر الإنسانية والمادية وتجليات من التراث الثقافي السعودي، وفي عام 1398هـ / 1977م تم افتتاحه في إدارة المتاحف وقد حظي باهتمام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان عبد العزيز آل سعود -حفظه الله- حينما كان أميراً لمنطقة الرياض آنذاك. يعد المتحف الوطني السعودي من أهم الوجهات الثقافية والسياحية والحضارية. حفظ وحماية التراث: توثيق الذاكرة الوطنية: يقوم المتحف بتوثيق الذاكرة الوطنية من خلال عرض القطع والمعروضات التي تعبر عن مراحل تطور المملكة وتاريخها التاريخ القديم والتراث: 
يتناول المتحف فترات التاريخ القديمة للمملكة مثل عصر ما قبل الإسلام،