مجالات علم الاثار وميادينه يدرس علم الاثار البقايا المادية للانسان من هياكل عضمية على اختلاف انواعها وقل عن ذلك فهو يهتم ايضا بدراسة المحيط الذي كان يعيش فيه الانسان ومايرتبط به من ظواهر طبيعية كالزلزال والبراكين والفيضانات والمناخ والتضاريس باعتبار ان لها تاثير مباشر في حياة الانسان واستقراره ومن ثم من الضروري دراستها ونقل الشيء بالنسبة للثروات النباتية والحيوانات التي الفها الانسان ومن ثم لا يمكن حصر مجال علم الاثار في دراسة البقايا الصناعية و الفنية و العظمية للانسان بل لا بد من توسيع الفقه ليشمل الانسان ومخلفات والبيئة التي عاش فيها ليتعرف في الاخير ومن كل ذلك على مختلف جوانب حضارته الاقتصادية والسياسية والثقافية ومن ناحية اخرى فان المجال التاريخي لعلم الاثار لا يمكن حصره بفترة زمنية محدودة كما كان سائدا حسب بعض الاراء يبدا مجال علم الاثار من بداية ظهور الانسان وصناعة اول اداة الى غاية القرن ثامن عشر لكن في الحقيقة لايمكن تحديده بفترة معينة لان الحياة متواصلة وكلما استمرت توسع مجال البحث الاثري حتى اذا اردنا ان تعرف الاخرى فان بعض القوانين والشوائع لاتصطاد فترة زمنية معينة ينبعي ان يجتازها الاثر ليصبح اثر وانما هو كل ما خلفها الانسان وله قيمة تاريخية وسياسية والاقتصادية واجتماعية وثقافية وفنية