المبحث األول: نظرية المعرفة يه تمث أساسكل معرفة ونظرية يتبناها المعرفة مكانة رفيعة بري ا، وتعت يلذلك حجر األساس لكل رأي ا أم مادي ًّ اإلنسان، ونظرية يتبناها العالم ف ي وتختص نظرية المعرفة بالب طبيعة المعرفة اإلنسانية وتفسري حقيقتها، بطريقة نقدية مشكالت العقل والحواس، ف ومعايريالتحقق مما نعرف، قد تحددت مع بدايات الفلسفة كان نظرية المعرفة عندما وضع هذا المبحث ف ل القول ف أول من فص ّ رشي " الذي يعت ي أول بحث عل بالف عملية المعرفة. لسفة النقدية، وعالج دوركل من العقل والحواس ف قدما ف من التوضيح والتحليل، يحسن بنا أن نم أوال هما ذات عارفة تستطيع أن تعرف بقدرات خاصة المعرفة تتطلب عنرصين مهمري يه ملكة العقل، وموضوعا للمعرفة تفعل فيه وملكة خاصة تعينها عىل أن تكون "ذاتا ىتي يقينية من أي نوع؟ هل المعرفة اليقينية ممكنة؟ وكيف يمكن أن نصل إىل مثل هذه المعرفة 27 هذه الذات العارفة ملكاتها لتصل مع الموضوع إىل معرفة ما عن الموضوع أو عن إمكانيات ف ه المتشكل إىل كينونة جديدة مختلفة نوعا ما. يه الذات العارف و العارفة ف يك يه ذات اإلنسان الفرد ل ونقول هنا أن الذات العارفة نمري ىت ي يه أول المعارف الب ضي المعرفة إىل مخلوقات وعوالم خارج نطاق العالم األر تناقض المعرفة العلمية ف كثريمن جوانبها. عىل األساطري ى أن أفالطون لمراحل طويلة من تفكريه. ولكن يستمر ف ت هذه الفكرة أيضا. فالمعرفة ومعلمه سقراط( وهو من أوائل من قدم أنساق فلسفية، قد تب ضي العالم األر م المعقول(. اإلنسان هو مركب من الروح والجسد، حيث تحيا الروح ف الجسد، لتنسكل ما تعلمته ف