1]واعتمد ابن سينا على منهج علمي قائم على التجربة، وهو بذلك ابتعد بعلم الطب عن الشعوذة، وأكّد أنه لا بد لكل مرض من أن يمتلك سبباً معيّناً أدى إليه، ويرجع إليه الفضل في اكتشاف العديد من الأمراض مثل طفيلة الإنكلستوما التي يعد أول من اكتشفها، حيث أورد ذكرها في الفصل الخاص بالديدان المعويّة، كما تحدَّث عن أعراض المرض الذي تُسَبِّبه، 2] ذكر ابن سينا بعض أنواع الديدان الطفيلية؛ وإنما تعيش في منطقة العين، وكان أوّل من وصف الالتهاب السحائي، وكان الأول في التفريق بين الشلل الناجم عن الأسباب الداخلية داخل الدماغ، والمعوي. 2] كما أوصى بتغليف الحبوب الدوائية، والانسداد المهبلي، والأورام الليفية، كما تطرق إلى ذكر بعض الأمراض التي قد تُصيب النفساء، وعن كيفية استخراج السهام من الجروح. نبغ ابن سينا في علوم النّباتات، كما مهّد لعلم الديناميكا الحديثة،