فذلكَ لأنَّ اللّهَ جلَّ وعلا أمرَ بطاعتِهِ، فهوَ يقومُ بسياسةِ أمورِ النّاس ويحمي مصالحَهُمْ، قالَ رسولُ اللّهِ ﷺ: " إنَّما الإمامُ جُنَّةٌ يقاتَلُ مِنْ ورائِهِ ويُتَّقَى بهِ " (البخاريُّ) فأوجبَ اللّهُ تعالى طاعةَ وليِّ الأمرِ، وفي تنفيذِ أوامرِهِمْ طاعةٌ للّهِ تعالى ورسولِهِ ﷺ ، ومنْ يُطِعِ الأميرَ فقدْ أطاعني،