" ] السودان بطول أكتوبر سنة 1914 م اندلعت الحرب العالمية الأولى ، وبدأت الدولة العثمانية تدعو للجهاد المساندة الخلافة الإسلامية المواجهة دول الكفار ، وقد أجبرت السلطات البريطانية السودانيين على الإسهام في تفقت الحرب ، ولكي تضمن بريطانيا ولاء السودانيين حاولت اكتساب مشايخهم لما لهم من تأثير على أشياعهم ه وكان أول من أيد بريطانيا والسيد الميري ، كما أدركت بريطانيا أن المهدية معادية للخلاقة الإسلامية تحاولت استمالت عبد الرحمن المهدي وسمحت له بالعودة إلى أبها - التي بدأت منها شرارة الثورة المهدية على يد والده وعلى الرغم من أن الإدارة البريطانية نجحت في أواسط السودان إلا أن سلطان دارفون علي دینار وجد أن التوقيت مقامنية التحرك بدوافع دينية ووطنيه ، وفي نوفمبر من نفس العام التالي مناك الحاكم العام للسودان فأعقبه توجيه إنذارات للحكومة المصرية ، ومساعدت الإدارة الأنجليزية الشعب السوداني في إجلاء المصريين من البلاد ، وحاولت أن تنال على رضاهم بان أحلتهم محل المصريين في الوظائف ،