بعد إتمام الزواج غالبًا ما كانت العروس الجديدة تنتقل للعيش مع أسرة زوجها. كانت سمعة المرأة وأخلاقها وشرفها من الأمور التي يجب الحفاظ عليها، لذلك كانت هناك قوانين مجتمعية صارمة حددت سلوك المرأة داخل المجتمع. فلم يكن مسموح للنساء أن يذهبن إلى محلات النبيذ أو المقاهي أو الحانات، كما كان إنجاب الأطفال خارج إطار الزواج يعتبر وصمة عار، لذا كانت النساء اللاتي يحملن أطفالًا "غير شرعيين" يُجبرن على مغادرة القرية. كان المجتمع الريفي اليوناني في ذلك الوقت يرفض أن تتزوج المرأة التي مات زوجها مرة أخرى. كان من المعتاد أن يتمنى الحضور الحظ السعيد للعروس بإنجاب سبعة أبناء وابنة واحدة. ومن الطقوس التي كانت شائعة دحرجة طفل ذكر على سرير العروسين عدة مرات تيامنًا بأن يكون للزوجين مولود ذكر. وكان من التقاليد السائدة في جنوب اليونان أن يُوضع المولود الذكر في غربال أملًا في أن تلد الأم عددًا من الأولاد بعدد ثقوب الغربال، كان نظام المهر يجعل من الفتيات عبئًا على عائلاتهن لأنهن يستنزفن موارد الأسرة. التي كانت تدفع مهورًا أعلى حيث يكون الزواج خطوة للترقي في السلم الاجتماعي. وغالبًا ما كان يُنظر إلى الزيجات على أنها صفقات تجارية يتم فيها الحكم على العرائس بشكل أساسي وفقًا لمقدار مهورهن. كان عدم وجود مهر يعني عادةً أن الابنة كانت مُهددة بأن ينتهي بها المطاف عانسًا. كان الأبناء الذكور ملزمين تقليديًا بالبقاء عازبين من أجل المساهمة في مهور أخواتهم إلى أن يتزوجن جميعًا.