إن بر الوالدين هو من أعظم القيم الإنسانية، وقد جاءت الآية الكريمة "ووصينا الإنسان بوالديه حسنا" لتؤكد على هذا الأمر الهام. حتى يصبح قادراً على الاعتماد على نفسه. أثر بر الوالدين على الفرد كبير. فعندما يكون الإنسان باراً بوالديه، يشعر البار بوالديه بالراحة النفسية والسكينة الداخلية. أما أثر بر الوالدين على المجتمع، وعندما يكون أفراد الأسرة متحابين ومتعاونين ويعاملون بعضهم البعض بالاحترام والإحسان، وتقل المشكلات الاجتماعية مثل الجريمة والعنف. يُعلّم بر الوالدين الأجيال القادمة قيمة الإحسان والاحترام، مما يخلق جيلاً يحمل نفس القيم الأخلاقية والإنسانية. من الأدلة التي تدعم أهمية بر الوالدين، بر الوالدين ليس مجرد واجب ديني، تحقيق بر الوالدين يحقق السعادة والراحة النفسية للفرد، ويساهم في خلق مجتمع يسوده المحبة والتعاون والاحترام.