إنجازا قياسيا في الكفاءة التشغيلية بتعاملها مع 18. حيث يمثل هذا الإنجاز أعلى مستوى شهري للشحنات تم التعامل معه منذ فترة ما بعد جائحة كوفيد-19، مما يعكس التعافي القوي والخطوة المهمة في قدرات عمان ساتس اللوجستية. ويُعزى الارتفاع في تعاملات الشحن إلى مبادرات ترويج المبيعات الجريئة التي قامت بها عمان ساتس والتي تهدف إلى تعزيز تصدير المنتجات القابلة للتلف مثل الفلفل والفطر والفاصوليا. وقد ركزت هذه المبادرات بشكل رئيس على أسواق دولية رئيسة، أعلنت عُمان ساتس أيضا عن خصم بنسبة 50% على رسوم التعامل مع الشحنات القابلة للتلف المصدرة. يُبرز هذا الخصم السخي التزام الشركة بدعم الاقتصاد العُماني من خلال تعزيز تنافسية منتجاته المحلية على الساحة العالمية. وفي كلمة حول هذا المنجز قال الشيخ أيمن بن أحمد الحوسني، رئيس مجلس إدارة عُمان ساتس: هذا الإنجاز ليس مجرد شهادة على القدرات التشغيلية التي تتمتع بها خدمات مبنى الشحن بمطار مسقط الدولي فحسب، بل هو أيضا دليل واضح على تفاني شركة عمان ساتس في دعم استراتيجية التنويع الاقتصادي لسلطنة عمان وذلك من خلال تسهيل وصول منتجات السوق المحلي إلى الأسواق الدولية بسهولة أكبر، واضعين اللبنات الأساسية لنمو اقتصادي مستدام بإذن الله. المدير التنفيذي لشركة عُمان ساتس قائلا: الأداء القياسي الذي تم تحقيقه هذا الشهر مقارنة بما تحقق في الأعوام السابقة، بل يسهم أيضا بشكل مباشر في الاقتصاد المحلي من خلال دعم قطاعات الزراعة والثروة السمكية في سلطنة عمان. وتواصل شركة عُمان ساتس للشحن لعب دور حيوي في تعزيز مكانة عُمان كمركز لوجستي رئيس في المنطقة، مدفوعة بالابتكار والشراكات الاستراتيجية والالتزام العميق بالتميز.