بنود الصلح الذي عقد بين المسلمين وكفار قريش في صلح الحديبية كانت أغلبها من إملاء قريش، والطريقة التي كتبت بها وثيقة الصلح كانت توحي باستعلاء قريش وعجرفتها، وقد تنازل الرسول ﷺ إلى أقصى حد، وقبل بجميع الشروط التي اشترطها كفار قريش، ومع ذلك اعتبر الله عز وجل صلح الحديبية فتحا، حيث بعد الانتهاء من كتابة الوثيقة وأثناء رجوع المسلمين من الحديبية (دون التمكن من الوصول إلى بيت الله الحرام) نزلت سورة الفتح.فكيف اعتبر صلح الحديبية فتحا رغم الشروط المجحفة في حق الرسول ﷺ والمسلمين؟وكيف مهد صلح الحديبية لفتح مكة؟وما هي الأسباب والدوافع وراء صلح الحديبية وفتح مكة؟وما هي أبرز الأحداث التاريخية لصلح الحديبية وفتح مكة؟