1- يقدم الشيخ زايد وصفا للصقر والحبارى والشاهين؛ ويعرض لنا عظمة الخالق في الحباري الذي يملك مادة يفرزها عندما يشعر بالخطر وأن هذه المادة إذا أصابت عين المهاجم تعميه مؤقتا، 2- وبتقنية الحوار الخارجي ينقل لنا الخروج الجماعي لرحلة القنص والترويض ، ووصف ولفريد لزايد بأنه (لو) كان للسعادة وجه لكان وجه زايد هو هذا الوجه ثم يصف لنا كيف ينقضُ الصقر على فريسته. 3- بدأ الشيخ زايد هواية الصيد والقنص وهو في سن الثامنة من عمره ، وهنا يُظهر لنا الشيخ زايد كرجل الطبيعة الأول عندما يـ يضع ا الكبرى: (عدم الصيد بالبندقية التي تخل بالتوازن البيئي. 4- ثم يحدثنا الشيخ زايد عن المراحل التي تمر بها عملية ترويض الصقور التي تبدأ على ضوء خافت أو شمعة ثم ينزع البرقع عن رأس الصقر ، إليه وعندما ينام المروّض يقف الصقر على مكان قريب منه ويضع على رأسه البرقع وينزعه مرارا، 5- وبتقنية السرد يحدثنا عن مشكلات التحول السريع وأثرها على البيئة تلوث البر والبحر وتقلص المساحات الطبيعية وتدمير أماكن الأجناس البرية (لا ينتصر الإنسان على الطبيعة إلا بالخضوع لها). 6- ذكر الشيخ زايد سببين مهمين لمنع الصيد بالبندقية: الأول أن الصيد بالبندقية ليس فيه متعة، وأن الإسراف في استخدام السّلاح الناري سيؤدي إلى انقراض أجناس من الطيور بشكل عام والصقور والحبارى بشكل خاص في زمن قليل وهذا الذي لن يسمح به زاید حقا زايد رجل البيئة بالفطرة. 7- يؤكد الشيخ زايد على أنّ الصيد ليس عملية سهلة إنما هو فن متكامل، فالترويض ليس بالأمر السهل؛ يحتاج لساعات وأيام من العمل الدؤوب، والمستمر والمتواصل حتى تنجح عملة الترويض وتحقق الهدف المرجو منها . أن تترك فرصة البقاء للحبارى ولا يتم القضاء عليها في زمن قياسي فيحدث الخلل في البيئة من حولنا وتتأثر أشياء كثيرة من حولنا وساعتها لا ينفع الندم وسنحتاج لسنوات حتى نعيد الطبيعة لما كانت .