ولاشك في أن كل ذلك قد أحيا في نفسه الإحساس بجمال الكلمة وجمال العبارة وجمال الأسلوب ، وتظهر ثمرة ذلك كله عندما يمارس التلميذ تجربة الأداء اللغوي في التعبير الجميل ، وماذا علينا إذا جعلنا موضوع المشافهة في التعبير بعد أن نعدله تلاميذنا، إما من خلال موضوعات القراءة التي تدير الحوار فيها على كل وجوهه ، وإما باعتمادهم على أنفسهم بعد تعريفهم بمصادر البحث عن عناصر هذا الموضوع ، ولاشك في أن ساعة التعبير الشفوي - كما تشحذ قدرات التلميذ الذاتية بحسن التوجيه - فهي يمكن أن تكون سبيلا إلى اكتشاف موهبة التلميذ فی مجال الإبداع الأدبي بالوانه المختلفة. الذي يقول فيه كل منهم ما يشاء بعد أن يطلب منهم أستاذهم أن يستعدوا لذلك في وقت معين ، إننا - إذ نفسح للتلميذ أن يعبر بطلاقة عما يدور في نفسه - إنما نیسر