يتناول النص تطور مفهوم الصيانة من وظيفة ثانوية لإصلاح الأعطال إلى نظام متكامل يدمج الجوانب الإدارية والفنية. وقد تطور هذا المفهوم مع التقدم التكنولوجي وزيادة تعقيد المعدات، مما أدى إلى ظهور أنواع متعددة من الصيانة، منها الوقائية والمشروطة والتصحيحية. يهدف النظام المتكامل للصيانة إلى تحقيق الكفاءة، تقليل التكاليف، وضمان الجودة من خلال تخطيط دقيق، مراقبة مستمرة، وتحديد مسؤوليات الموارد البشرية. يُبرز النص أهمية التوازن بين الصيانة الوقائية والعلاجية، وأدوات ضبط الجودة، بالإضافة إلى قواعد جيتس لتحديد أنواع الصيانة ووقت تنفيذها، ومناقشة تكاليف الصيانة وكيفية تقليلها.