البحث والبحوث وانما يقوم على المحاضرة الناضجة التي يعدها الاستاذ خير اعداد ، وبين بحث الجامعي علم بالقواعد والأصول، ستجد أن الفرق كبير، واذا كان الغرب - على ما قطع من أشواط وعلى ما في حياته اليومية من منطق - يعنى بمنهج البحث، يدلهم على أنفسهم ويحدد لهم موقفهم من هذا الميدان ويكتشف المتفوق ويرعاه ويوجد للطالب المتفوق الذي يضيق ذرعاً بالمعلومات التي يقدمها الاساتذة للمستوى الوسط متنفساً يحبب اليه مجموع عمله المدرسي . فالبحث - مثل أي ميدان آخر – واسع ومتنوع ومعقد ، أما التعميم فيقصد به القدر العام الذي يحسن أن يعرفه أي طالب ليقوم بما يطلب منه على وجه مقبول ؛ واتركه يتفوق في ميدان غيره - خارج الجامعة ان اقتضى الأمر. وما كل طالب تنتظره الدكتوراه. والعبرة – كما هي في كل درس - بالاستاذ الذي يتولى تقديمه والكتاب الذي يتضمن مادته ، لو كتب ، لا بأس من وقفة قصيرة خاصة تقول فيها : ان البحث العلمي يعرف من العنوان الذي يجمع بين الجدة والدقة ، وأنواع من اهمها : أي أن تقوم وأنت تتلقى الدروس في الصف الفلاني أو الصف الفلاني من كليتك أو معهدك أحياناً، وعلى الكلية ان تهيئ للاستاذ - والطلبة - فرصة القيام بالواجب.