من الواضح أن متطلبات اليوم تحتاج إلى التخطيط أكثر من أي وقت مضى وذلك نظرا لما تواجه المنظمات من تحولات كبيرة في شتى المجالات وتحديات وضغوط متزايدة. والضغوطات التي أبرزت الحاجة للتخطيط ما يلي: الضغوط المتزايدة لتقليص دورة الوقت حيث أصبح مفتاح الأداء الناجح والمنافسة في المنظمات ه و توفير الوقت أي سرعة الاستجابة لطلبات واحتياجات المستهلكين : مع تزايد حجم المنظمات تزايدت كذلك أعباء المدير ومسؤولياته وتعقدت. نجد قرارة في مجال معين يصنع بمعزل عن المجالات الأخرى، فإذا ما أرادت المنظمة أن تبقى منافسة فعليها أن تعمل بنجاح وأن تخطط مسبقا لأعمالها. ازدياد المنافسة العالمية إن ظهور أسواق جديدة ومستهلكين جدد ومنتجات وخدمات متنوعة، واقتحام أجزاء جديدة من لل العالم يشكل فرصة وتحديات الواسع وعولمة الاقتصاد والمنافسة العا لمية. وتخفيض التكاليف، يؤدي ذلك إل ى ضرورة وضع خطط عمل للاستثمار في مجالات عمل جديدة أو في مناطق جديدة سواء التغيرات في التكنولوجيا المستعملة : أصبح من أهم التحديات التي تواجهها المؤسسات هو مواكبة التطور التكنولوجي اللازم لاستمرار وجودها وضروري لتحافظ على وضعها التنافسي في بيئة عملها. تأثير التخطيط على الوظائف الأخرى وهكذا يجب التخطيط