فسألت عنه؟ فقيل لي: هو في دار الأرقم. فأتيت الدار - وحمزة في أصحابه جلوسًا في الدار، ورسول الله صلى الله عليه وسلم في البيت - فضربت الباب، فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم. ثم نترني نترة لم أتمالك أن وقعت على ركبتي. فقال: ما أنت بمنته يا عمر؟ فقلت: أشهد أن لا إله إلا الله وأنك رسول الله، فسماني رسول الله صلى الله عليه وسلم: الفاروق» . حماية أبي طالب لرسول الله صلى الله عليه وسلم] حماية أبي طالب لرسول الله صلى الله عليه وسلم ولما رأت قريش أن رسول الله صلى الله عليه وسلم يتزايد أمره ويقوى، ورأوا ما صنع أبو طالب به. مشوا إليه بعمارة بن الوليد. فقالوا: يا أبا طالب،