تمتعت بلاد الشام بأهميةٍ استراتيجيةٍ كبيرةٍ ضمن الإمبراطورية البيزنطية، إلا أنَّ ظهور دولةٍ جديدةٍ، آمنت شعوب بلاد الشام والعراق بأهدافها الإنسانية، أثار مخاوف بيزنطة التي أرسلت جيوشها لمحاربتها، متجسدةً في معاركٍ مثل معركة مؤتة. ردَّ الخلفاء الراشدون بإعداد جيوشٍ لتحرير الأراضي العربية، مُكَوِّنةً معركة اليرموك في العام ١٣ هجري، حيثُ حارب الفساسنة مع العرب، مُحققين نصرًا حاسمًا على البيزنطيين، مُحررين بلاد الشام.