القسم الأول ثانياً: عرض رواية دون كيخوت جعل سرفانتس رواية دون" "كيخوت قسمين متكاملين فنشر القسم الأول سنة ١٦٠٥، ونشر القسم الثاني في مطلع سنة ١٦١٦ . إنها قصة نبيل ريفي إسباني يُدعى ألونسو كيخانو Alonso Quijano ، أحب المطالعة فراح يقرأ كتب أحد الأيام انسلّ من باب الحظيرة الخلفي وركب به ناقشها مع كاهن القرية وقد شغف ذاك النبيل بهذه الروايات شغفاً جعله أسيرها، الذي والعرف المتبع في الحقيقة، فأراد محاكاتها أو التفوق عليها. وفقد بذلك القدرة على رؤية الواقع كما يراه سواه. ذلك العصر كان يقضي بأن يخضع من تتوفّر فيه اجتيازها بنجاح، الأمير. تأمين حرية الفرد ترسیخ والجماعة. عله قاده جواده إلى نزل ريفي بداله قصراً منيفًا، فوصله جائعاً متعبا . وساعدنه على النزول عن جواده والجلوس إلى مدعوا إلى نشر القيم الشريفة في المجتمع، المائدة فتخيلهن وصيفات القصر. تذكرهم الكتب وتتداول المجالس أخبارهم. النزل طالب إليه بإلحاح أن يكرسه فارسا . فلبي طلبه ورثه عن أجداده، اسم "روسينانتي" وتسمى هو باسم "دون كيخوت عاد "دون كيخوت" إلى التجوال في عالم هو دي لا مانتشا . بعد ما اعتبر نفسه فارس