يُمثل الامتحان محطة حاسمة في مسيرة التعلم، حيث يُقيّم من خلاله مستوى تحصيل التلميذ ومدى استيعابه للمادة الدراسية. إلا أن الامتحان قد يتحول في حد ذاته إلى مصدر قلق وتوتر للعديد من التلاميذ، مما يُعيق أداءهم ويُؤدي إلى نتائج غير مُرضية. و تتجلى صعوبات الامتحان في جوانب متعددة، منها الخوف من الفشل وضيق الوقت وصعوبة فهم الأسئلة ونقص التحضير والاستعداد يعتبر التسرع من العوامل الهامة التي يجب الوقوف عندها وتحليلها بعمق، حيث يُمكن أن يُؤدي إلى تفاقم صعوبات الامتحان. يتجلى التسرع في صور مختلفة، منها قراءة الأسئلة بشكل سطحي والإجابة قبل التفكير ملياً وعدم مراجعة الإجابات. يُمكن أن يُعزى التسرع إلى عدة أسباب، منها ضغط الوقت أو القلق أو الرغبة في الانتهاء سريعاً.