۱) نظرية القيمة وتذهب إلى أن الأشياء والبضائع والسلع ليس لها قيمة ثابتة على وجه الإطلاق، وإنما تتحدد القيمة من خلال العرض والطلب، فكلما ندرت السلعة كلما زاد الطلب عليها وبالتالي ارتفعت قيمتها، وكلما توافرت السلعة (زاد العرض) كلما قل الطلب عليها، إذ يعكس التوجه الرأسمالي الذي لا يعير الحق أي اهتمام، ۲) نظرية التكاليف وهي قياس ما يجب أن نعطيه كي نحقق شيئاً ويقاس بقيمة الفرصة الضائعة. وتسجل التكاليف التي تدفع للغير باعتبارها تمثل التفاعل بين قوى العرض والطلب، ويضع المحاسبون في الاعتبار تكلفة استهلاك الأصول الثابتة - الملموسة وغير الملموسة - على أساس قيمتها المسجلة في سجلات المشروع في الماضي. وتصنف التكاليف حسب وظائف المشروع إلى تكاليف الإنتاج ويقاس بما ينفق على التشغيل سنوياً، وتكاليف التسويق وتقاس بالتوزيع والمتاجرة، وتكاليف الإدارة والتمويل وتقاس بحساب الخسائر والأرباح وتنقسم التكاليف إلى مباشرة ترتبط بالوحدات المبيعة أو السلع أو الخدمات المقدمة وتكاليف غاير مباشرة وهي التي تساعد في العملية الإنتاجية. وبما أن سعادة الإنسان هي أرقى المنافع أو التخفيف من حدتها. ومن الأمثلة على ذلك نفترض اكتشاف علاج ناجح لمرض الإيدز أو السرطان أو تليف الكبد، وهناك من يحاول التماسك.