عرّف كانسيلي عام 1935 النظام البيئي بأنه تفاعل متكامل بين الكائنات الحية وبيئتها (عناصرها الفيزيائية والكيميائية)، وحدة وظيفية للحياة. وقد أكدت اتفاقيات دولية لاحقة، مثل مؤتمر ستوكهولم (1972) واتفاقية التنوع البيولوجي (1992)، أهمية حماية هذه النظم، مُعرّفةً إياها كمجمعات حيوية تتفاعل مع بيئاتها. ويتوافق هذا مع التعريف القانوني الجزائري (المادة 4/6 من القانون 03-10) الذي يعتبره مجموعة ديناميكية من الكائنات الحية وبيئتها غير الحية، كوحدة وظيفية متكاملة.