فالاهتمام بها ليس حديث النشأة، والتقدم الصناعي والتكنولوجي زادت أهمية المحروقات وخاصة النفط، وظهر ما يسمى بالصناعة البترولية التي تمر بعدة مراحل. تستمر معظم القطاعات بتواجد المحروقات كما أن أغلب الصناعات الثقيلة تعتمد على هذا المورد لذلك سعى الانسان إلى تحريك عجلة التنمية الاقتصادية من خلال استغلال أكبر كمية من الاحتياطي وذلك من المشاكل البيئية المتولد عن المحروقات، إذ أنها تحتاج إلى تجهيزات ضخمة وكميات كبيرة من الطاقة وفي النهاية يكون لها تأثيرات بالغة على عناصر البيئة، لذا كان لابد من إبراز سبل التوفيق بين المحروقات وبين البيئة.